المركز الإعلامي :
بحضور رئيس وأعضاء مجلس إدارة جمعية العمران الخيرية للخدمات الإنسانية احتفى منسوبوا الجمعية المسؤول التنفيذي الاستاذ يونس عبدالمجيد الوباري بمناسبة إلتحاقهِ ببرنامج ( الدكتواراة في تخصص علم اجتماع النُظم والتنظيمات الاجتماعية) بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ، وذلك بعد اجتيازهِ كافة الاختبارات اللازمة ، وقبولهِ ضمن ثمانية طُلاب على مستوى المملكة في هذا البرنامج ، والذي على أثرهِ أيضاً قدم الوباري استقالتهُ من العمل بالجمعية - بعد مسيرةٍ حافلة بالعطاء - وذلك حتى يتمكن من إكمال دراساتهِ العليا في أهم مرتبة علمية وهي (الدكتوراة).
هذا وقد ألقى رئيس مجلس الإدارة كلمةً أبدى فيها عن فخرهِ بهذا الإنجاز الذي اعتبرهُ إنجازاً للجمعية ، ولجميع منسوبيها ، وعبّر بأسمهِ وبأسم كافة أعضاء مجلس الإدارة وموظفي ومتطوعي ومندوبي جمعية العمران الخيرية عن فخرهم وسعادتهم بهذا الإنجاز الذي حققه المسؤول التنفيذي للجمعية ، والتي أتى بُجهدٍ كبير .
كما أثنى الاستاذ علي العباد على البصمة الإدارية المميزة التي أحدثها الاستاذ يونس الوباري منذُ تبوأه مهام المسؤول التنفيذي بالجمعية في بداية شهر فبراير من العام الحالي 2024 م ، وتمنى لهُ دوام التوفيق والإرتقاء في المجالين العلمي والعملي ، كما حثهُ على استكمال مسيترتهِ العلمية في الدراسات العليا حتى الحصول على شهادة " الدكتوراة " .
وأشاد الاستاذ رئيس مجلس الإدارة بالجهد الكبير الذي بذلهُ المسؤول التنفيذي خلال وقتٍ قصير ، مما ساهم في تنظيم عمل الجمعية بكافة أقسامها ولجانها وإداراتها ، مما أنعكس على نوعية وجودة ووفرة الخدمات التي تُقدمها الجمعية لمُستفيديها الكرام من خلال المشاريع الرعوية والبرامج التنموية بشكلٍ خاص ، وعلى جمعية العمران الخيرية بشكلٍ عام ، كما حثهُ على استكمال مسيترتهِ العلمية في الدراسات العليا حتى الحصول على شهادة " الدكتوراة " .
من جانبهِ أعرب المسؤول التنفيذي أ. يونس الوباري عن سعادتهِ البالغة بهذهِ المبادرة الكريمة الغير مستغربة على المجتمع العمراني ممثلاً بجمعية العمران الخيرية للخدمات الاجتماعية .
كما قدم أجمل عبارات الشكر والتقدير لكافة أعضاء مجلس الإدارة ، لا سيما الرئيس أ. علي العباد ، ونائبهِ د. يوسف العلي ، على الثقة الغالية التي أولوهُ إياها كـ مسؤول تنفيذي للجمعية ، وعلى دعمهم الكبير لهُ في إتمام برنامج الدراسات العليا وحصولهِ على هذهِ الدرجة العلمية ، سائلاً المولى - عز وجل - أن يكون عند حُسنِ ظنهم بهِ دائماً .
